ج- عن سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ (أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ نَتَّخِذَ الْمَسَاجِدَ فِي دِيَارِنَا وَأَمَرَنَا أَنْ نُنَظِّفَهَا) رواه أحمد.
د- وعن أبي هريرة (أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد ففقدها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فسأل عنها، فقيل له: إنها ماتت، فقال: فهلا آذنتموني، فأتى قبرها فصلى عليها) متفق عليه.
وعند ابن خزيمة (أن امرأة كانت تلتقط الخرق والعيدان من المسجد).
قال ابن حجر: وَفِي الْحَدِيثِ فَضْلُ تَنْظِيفِ الْمَسْجِدِ، وَالسُّؤَالِ عَنْ الْخَادِمِ وَالصَّدِيقِ إِذَا غَاب.
وقد ورد في فضل تنظيف المسجد حديث ضعيف وهو: كنس المساجد مهور الحور العين.
• ما حكم تطييب المساجد؟
الحديث دليل على استحباب تطييب المساجد.
وكان ابن عمر يجمر المساجد كل جمعة.
وكذلك كان نعيم المجمر، ويسمى المجمر لأنه كان يأتي بالبخور إلى المسجد.