• ما حجة من قال بعدم استحباب سنة المغرب؟ وما الرد عليهم؟
ذهب بعض العلماء إلى عدم استحبابها؟
قال النووي: ولم يستحبها أبو بكر وعمر وعثمان وآخرون من الصحابة، ومالك وأكثر الفقهاء.
وقال النخعي: هي بدعة.
وحجتهم:
أ-أن استحبابها يؤدي إلى تأخير صلاة المغرب عن أول وقتها قليلاً.
ب-وقالوا عن أحاديث الباب أنها منسوخة.
والرد عليهم:
قال النووي: والمختار استحبابها لهذه الأحاديث الصحيحة الصريحة، وأما قولهم: يؤدي إلى تأخير المغرب، فهذا خيال منابذ للسنة فلا يلتفت إليه، ومع هذا فهو زمن يسير لا تتأخر به الصلاة عن أول وقتها، وأما من زعم النسخ فهو مجازف، لأن النسخ لا يصار إليه إلا إذا عجزنا عن التأويل والجمع بين الأحاديث.