أولاً: هذا الحديث يعتبر قصة عين، أن هذا العدد حصل صدفة لا قصداً.
ثانياً: أنه معارض بما تقدم من حديث جابر في قصة الصحابة لما قدمت العير نفروا ولم يبق مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا اثنا عشر رجلاً.
ومما يدل على ضعف اشتراط الأربعين: أنه لو كانت لا تصح إلا بأربعين رجلاً لبينه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بياناً عاماً، لأن هذا الأمر مما تعم به البلوى، والناس بحاجة إلى بيانه.