أولاً: الصلاة، لقوله -صلى الله عليه وسلم- (فصلوا … ).
ثانياً: الدعاء، لقوله (فادعوا … ).
ثالثاً: التكبير، لقوله (وكبروا … ).
رابعاً: الصدقة، لقوله (وتصدقوا … ).
خامساً: العتاقة، عن أسماء قالت:(لقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالعتاقة في كسوف الشمس) رواه البخاري.
• متى تبدأ صلاة الكسوف؟
تبدأ من حدوث الكسوف إلى التجلي.
أ-لقوله (فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا، فَادْعُوا اَللَّهَ وَصَلُّوا، حَتَّى تَنْكَشِفَ) والذي في مسلم مثبت (حتى ينكشف) أي: يرتفع ويزول ما حل بكم من الكسوف.
ب-وفي رواية البخاري من حديث المغيرة (إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ).
ج-وفي البخاري عَنْ أَبِى بَكْرَةَ قَالَ (كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَانْكَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَقَامَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَجُرُّ رِدَاءَهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلْنَا فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ، حَتَّى انْجَلَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا، وَادْعُوا، حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ).
• ما الحكم لو تجلى الكسوف أثناء الصلاة؟
فإنهم يتمونها خفيفة.
أ- لأن السبب الذي شرعت له الصلاة قد زال.
ب- ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (صلوا حتى ينكشف ما بكم).