للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٣٥ - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا (أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ تُوُفِّيَ سُجِّيَ بِبُرْدٍ حِبَرَةٍ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

===

(سُجِّيَ) أي: غطي جميع بدنه.

(حِبَرَةٍ) بكسر الخاء وفتح الباء، وهي ضرب من برود اليمن.

• على ماذا يدل حديث الباب؟

يدل على استحباب تغطية الميت إذا مات.

قال النووي: وهو مجمع عليه.

• ما الحكمة من ذلك؟

صيانته من الانكشاف بستر عورته المتغيرة عن الأعين.

قال بعض العلماء: ولا يترك الميت على الأرض، لأنه أسرع لفساده، ولكن على سرير أو لوح ليكون أحفظ له.

قال بعض العلماء: يستحب أن يغطى الإنسان بالثوب الذي يحبه، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ثبت عنه كما في حديث أنس: (إن أحب الثياب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يلبسها الحِبَرة) متفق عليه، والله أعلم في صحة هذا التعليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>