٢٩٥ - وَعَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ -رضي الله عنه- (أَنَّ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا رَكَعَ فَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، وَإِذَا سَجَدَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ) رَوَاهُ اَلْحَاكِمُ.
===
• ما صحة حديث الباب؟
الحديث أخرجه الحاكم مفرقاً في موضعين من المستدرك:
الأول: (كان -صلى الله عليه وسلم- إذا ركع فرج بين أصابعه).
وهذا الحديث حسن وله شواهد من حديث أبي حميْد وقد تقدم، ومن حديث أبي مسعود البدري عند النسائي وفيه ( .. ووضع يديه على ركبتيه، وفرّج بين أصابعه).
الثاني: (كان -صلى الله عليه وسلم- إذا سجد ضم أصابعه) وفيه ضعف.
• ما السنة في وضع اليدين حال الركوع؟
السنة - كما في حديث الباب - أن يضع يديه على ركبتيه ويفرج أصابعه.
وأمر بذلك المسيء في صلاته فقال له (إذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك، ثم فرج بين أصابعك، ثم امكث حتى يأخذ كل عضو مأخذه) رواه ابن خزيمة.
• ما الحكمة من تفريج الأصابع حال الركوع؟
لأن ذلك أمكن للركوع، وأثبت لحصول تسوية ظهره برأسه.
• ما السنة في وضع اليدين حال السجود؟
السنة في السجود ضم أصابع اليدين مع بسطها.
• ما الحكمة من هذه الصفة في السجود؟
ليحصل بذلك تمام الاستقبال للقبلة، ولأن ذلك أعون على تحملها في أثناء السجود.
• ماذا تقصد بقولها (يصلي متربعاً)؟