• هل هذا الحكم حتى لو كان الإنسان في مكة أو المدينة؟
نعم، فالأفضل أن يصلي التطوع في بيته حتى لو كان في مكة أو بالمدينة.
• ما الحكمة في أن صلاة النافلة في البيت أفضل؟
قال النووي مبيناً الحكمة:
أ- لكونه أخفى وأبعد من الرياء.
ب- وأصون من المحبطات.
ج- وليتبرك البيت بذلك.
د-وتنزل فيه الرحمة والملائكة.
هـ- وينفر منه الشيطان. (انتهى كلام النووي).
و-أن فعلها في المنزل يخرج البيت عن كونه مقبرة.
ز-امتثال أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
• أيهما أفضل في الأجر: التبكير إلى المسجد وحضور الصف الأول، أم صلاة السنة الراتبة في البيت، وبذلك يفوت الصف الأول؟
الذي يظهر لي أن الأفضل أن تصلي في البيت؛ لأن مخاطبتك بالراتبة قبل مخاطبتك بالصف، ويُبدأ بالأول فالأول، فصلِّ الراتبة ثم اذهب إلى المسجد، وكن حيثما تجد المكان. (الشيخ ابن عثيمين).
• ما وقت السنة الراتبة؟
قال ابن قدامة: كل سنة قبل الصلاة فوقتها من دخول وقتها إلى فعل الصلاة، وكل سنة بعدها فوقتها من فعل الصلاة إلى خروج وقتها.
• ما الحكم إذا فاتته سنة الظهر القبلية، فهل بعد الفريضة يبدأ بالبعدية أولاً أو الفائتة؟
قال الشيخ ابن عثيمين: إذا كان للصلاة سنتان قبلها وبعدها، وفاتته الأولى، فإنه يبدأ أولاً بالبعدية، ثم ما فاتته.
مثال: دخل والإمام يصلي الظهر - وهو لم يصلّ راتبة الظهر - فإذا انتهت الصلاة يصلي أولاً الركعتين اللتين بعد الصلاة ثم يقضي الأربع التي قبلها.