ثالثاً: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي إحدى عشرة ركعة وكان يطيلها جداً حتى كان يستوعب بها عامة الليل، بل في إحدى الليالي التي صلى فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة التراويح بأصحابه لم ينصرف من الصلاة إلا قبيل طلوع الفجر حتى خشي الصحابة أن يفوتهم السحور، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يحبون الصلاة خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يستطيلونها، فرأى العلماء أن الإمام إذا أطال الصلاة إلى هذا الحد شق ذلك على المأمومين وربما أدى ذلك إلى تنفيرهم فرأوا أن الإمام يخفف من القراءة ويزيد من عدد الركعات.
والحاصل: أن من صلى إحدى عشرة ركعة على الصفة الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد أحسن وأصاب السنة، ومن خفف القراءة وزاد عدد الركعات فقد أحسن، ولا إنكار على من فعل أحد الأمرين. (الإسلام سؤال وجواب)
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- شرط مغفرة الذنوب بشرطين: أن يكون إيماناً، وأن يكون محتسباً.
- فضل الإخلاص لله.
- سعة رحمة الله.
- فضل شهر رمضان.
- هذا الأجر يحصل لمن قام جميع رمضان، فلو قام بعض الليالي دون بعض فلا يحصل له هذا الأجر.