للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٣١ - وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سَلَّامٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ! أَفْشُوا اَلسَّلَام، وَصِلُوا اَلْأَرْحَامَ، وَأَطْعِمُوا اَلطَّعَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا اَلْجَنَّةَ بِسَلَامٍ) أَخْرَجَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.

===

[ما صحة حديث الباب؟]

صحيح.

[ماذا نستفيد من الحديث؟]

نستفيد الحث على هذه الأعمال الصالحة وهي:

إفشاء السلام: وهو نشره وإذاعته على من تعرف ومن لا تعرف.

وصلة الأرحام: بالقول والفعل.

وإطعام الطعام: على القريب والبعيد.

وقيام الليل:

وأن ذلك سبب في دخول الجنة.

[اذكر ما ورد في فضل إطعام الطعام؟]

أولاً: مدح الله المطعمين للطعام.

فقال تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً).

ثانياً: من أسباب النجاة من كرب يوم القيامة.

قال تعالى (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً. وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً. إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً. إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً. فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً).

ثالثاً: من أسباب دخول الجنة.

قال -صلى الله عليه وسلم- (يا أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، … تدخلوا الجنة بسلام). رواه الترمذي

رابعاً: خير خصال الإسلام.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو. أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أَيُّ الإِسْلَامِ خَيْرٌ قَالَ: (تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ) متفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>