ج-لو كانت الطهارة وغيرها من شروط الصلاة واجبة لبينها النبي -صلى الله عليه وسلم- لأمته.
د-أن سجود الشكر يأتي فجأة، وقد يكون من يريد السجود على غير طهارة، وفي تأخير السجود بعد وجود سببه حتى يتوضأ، زوال لسرّ المعنى الذي شرع السجود لأجله.
القول الثاني: يشترط له الطهارة.
وهذا مذهب الشافعية والحنابلة.
قالوا: أن السجود المجرد صلاة، لأنه سجود يقصد به التقرب إلى الله، فشرط له الوضوء.
والراجح الأول.
• هل لسجود الشكر تكبير في أوله أو في آخره؟
ليس لسجود الشكر تكبير لا في أوله ولا في آخره، لعد ثبوت ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أو أحد من أصحابه.
• ماذا يقال في سجود الشكر؟
ليس له ذكر معين، بل يستحب أن يأتي بذكر يناسب المقام.
قال الشوكاني: ينبغي أن يستكثر من شكر الله عز وجل، لأن السجود سجود شكر.
• هل يسجد للشكر في الصلاة؟
لا يجوز السجود للشكر في الصلاة.
لأن سبب السجود في هذه الحالة ليس من الصلاة، وليس له تعلق بها، بخلاف سجود التلاوة.
• هل هناك صلاة تسمى صلاة شكر؟
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: لا أعلم أنه ورد شيء في صلاة الشكر، وإنما الوارد في سجود الشكر.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا أعلم في السنة صلاة تسمى: صلاة الشكر، ولكن فيها سجوداً يسمى: سجود الشكر.
بَابُ صَلَاةِ اَلتَّطَوُّعِ
• صلاة التطوع: كل طاعة ليست بواجبة.
• والتطوع أقسام:
تطوع مطلق.
كأن يصلي في أي وقت ما عدا أوقات النهي.
وتطوع مقيد بوقت: كالوتر.
وتطوع مقيد بفرض: كالسنن الرواتب.
وتطوع مقيد بسبب: كتحية المسجد.