للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• على ماذا يدل قوله (صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُم)؟

يدل على أن من عليه دين فإنه يُصلى عليه، لأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بالصلاة عليه، فلو كانت الصلاة عليه غير مشروعة لما أمر بها.

• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

١. ذهب جمهور العلماء إلى أن من ضمن ديناً عن الميت، فإنه يلزمه قضاؤه، وليس له أن يرجع في هذا الضمان.

٢. صعوبة أمر الدين، وأنه لا ينبغي تحمّله إلا عند الضرورة.

٣. فضل أبي قتادة، حيث بادر بتخليص ذمة أخيه المسلم، حتى ينال فضل صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه.

• عرف الضمان؟

هو لغة: مشتق من الضِّمْن، ضمن الشيء ضمناً.

وشرعاً: أن يضمنَ الحق عن الشخص الذي عليه الحق.

أو التزام الإنسان نفسه ما وجب أو ما قد يجب على غيره.

مثال ما وجب: أن ترى شخصاً ممسكاً بشخص يريد أن يحاكمه ويدفعه إلى ولاة الأمور لأنه يطلبه مال، فتأتي أنت وتقول لهذا الطالب أنا ضامن فلان.

مثال ما يجب: أن يقول لك شخص إني أريد أن أشتري من فلان سيارة وهو لا يعرفني، فأريدك أن تضمنني في قيمتها. (الشيخ ابن عثيمين).

• اذكر أدلة ثبوته؟

هو ثابت بالكتاب والسنة والإجماع:

قال تعالى (ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم) أي ولمن جاء بصواع الملك الذي فقد (حِملُ بعير) أي: ما يحمله من الطعام (وأنا به زعيم) أي كفيل ضامن.

ب- ولحديث الباب.

ج- ولحديث أبي أمامة. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (الزعيم غارم) رواه أبوداود.

قال ابن قدامة: أجمع المسلمون على جواز الضمان.

• ما حكم الضمان بالنسبة للضامن؟

حكمه بالنسبة للضامن فهو مستحب.

لأنه من الإحسان، والله تعالى يقول (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) لكن هذا مقيد بقدرة الضامن على الوفاء، فإن لم يكن قادراً على الوفاء لم يستحب الضمان في هذه الحال، لأن فيه ضرراً عليه، ولا ينبغي لمسلم أن يتحمل عن غيره ما فيه ضرر عليه.

• ما أركانه؟

أركانه ثلاثة: ضامن، ومضمون عنه، ومضمون له.

الضامن: هو المتحمل.

المضمون عنه: هو المتحمل عنه. (وهو المدين).

المضمون له: المالك له. (وهو البائع).

<<  <  ج: ص:  >  >>