ومعناه: استواء اللسان على الأقوال كاستواء السنبلة على ساقها.
والثاني: صدق في الأعمال.
ومعناه: استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد.
والثالث: صدق في الأحوال.
ومعناه: استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص.
[اذكر بعض أقوال السلف في الصدق.]
قال عمر بن الخطاب: عليك بالصدق وإن قتلك.
وقال بشر بن الحارث: مَنْ عامل الله بالصدق استوحش من الناس.
وقال جعفر بن محمد: الصدق هو المجاهدة، وأن لا تختار على الله غيره كما لم يختر عليك غيرك، فقال تعالى (هو اجتباكم).
وقال بعض العلماء: أجمع الفقهاء والعلماء على ثلاث خصال أنها إذا صحت ففيها النجاة ولا يتم بعضها إلا ببعض: الإسلام الخالص عن البدعة والهوى، والصدق لله في الأعمال، وطيب المطعم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والصدق أساس الحسنات وجماعها، والكذب أساس السيئات ونظامها.