• ما رأيك بمن يجعل السواك بيده أثناء الصلاة؟
جعل السواك في يده أثناء الصلاة هذا خطأ ولم يرد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يجعله بين أصابعه أثناء الصلاة.
• في الحديث شدة شفقته -صلى الله عليه وسلم- بأمته، وحرصه عليهم، اذكر بعض صور شفقته ورحمته -صلى الله عليه وسلم- بأمته؟
- حرصه -صلى الله عليه وسلم- على أمته يوم القيامة.
قال -عليه السلام-: (إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض ـ ثم ذكر مجيئهم إلى الأنبياء ـ فقال:
فيأتونني فأقول: أنا لها، فاستأذن على ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجداً، فيقال: يا محمد، ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع، فأقول: يا رب، أمتي أمتي … الحديث). رواه البخاري ومسلم
ودعوى الأنبياء يومئذ: اللهم سلم سلم.
- حرصه على هداية أمته.
قال -صلى الله عليه وسلم- لما تلا قول الله عز وجل في إبراهيم: (ربِّ إنهنَّ أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه مني) وقول عيسى -عليه السلام-: (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) فرفع يديه وقال: (اللهم أمتي أمتي وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد ـ وربك أعلم ـ فسله: ما يبكيك؟ فأتاه جبريل -عليه السلام- فسأله، فأخبره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما قال وهو أعلم، فقال: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل: إنّا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك). رواه مسلم
- شفقته بنساء أمته.
قال -عليه السلام-: (إني لأقوم إلى الصلاة وأنا أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه). رواه البخاري
- وقال في الحج:
(أيها الناس، قد فرض الله عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه). رواه مسلم
- وقال في الصيام:
ولما صلى في رمضان، وصلى ناس بصلاته، ترك القيام في الليلة الثالثة أو الرابعة، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: (أما بعد، فإنه لم يخف علي مكانكم لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها). متفق عليه
هذه أمثلة لا يراد بها الحصر، ولا شك أنها تدل على شفقته -صلى الله عليه وسلم- بأمته، وحرصه عليهم.
• اذكر بعض الفوائد العامة في الحديث؟ …
أ- أن الأصل في الأمر الوجوب ما لم يرد دليل يصرفه.
ب-المشقة تجلب التيسير.