ثانياً: أن كل له أجل محدود وأمد ممدود ينتهي إليه لا يتجاوزه ولا يقصر عنه.
قال تعالى:(حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا).
وقال تعالى:(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً).
ثالثاً: أن ذلك الأجل المحتوم والحد المرسوم لانتهاء كل عمر إليه لا اطلاع لنا عليه ولا علم لنا به.
قال تعالى:(وما تدري نفس ما ذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت).
رابعاً: التأهب له قبل نزوله والاستعداد لما بعده قبل حصوله.
عن ابن عمر قال:(أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك). رواه البخاري
وقال علي:(ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولك واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل).
وقال تعالى:(حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربّ ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت … ).
وقال تعالى:(وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربّ لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين).
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- التحذير من الاغترار بالدنيا.
- استحباب معرفة الأسباب التي تعين على الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة، ومنها الموت.