للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٤ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (إِنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً، فَاغْسِلُوا اَلشَّعْرَ، وَأَنْقُوا اَلْبَشَرَ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَاَلتِّرْمِذِيُّ وَضَعَّفَاه.

١٢٥ - وَلِأَحْمَدَ عَنْ عَائِشَةَ نَحْوُهُ، وَفِيهِ رَاوٍ مَجْهُول.

===

• ما صحة حديث الباب؟

الحديث ضعيف كما قال المصنف، لأن فيه الحارث بن وجيه حديثه منكر وهو ضعيف.

وقد ضعف الحديث: أبو داود والترمذي والشافعي والبخاري.

وأما حديث عائشة قالت: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (يا عائشة! أما علمتِ أن على كل شعرة جنابة) فهو أيضاً ضعيف.

• على ماذا يدل الحديث؟

أ-يدل على وجوب الغسل من الجنابة والتأكيد فيه.

ب-ويدل أيضاً على وجوب تعميم الجسم بالماء.

قال الصنعاني: والحديث يدل على أنه يجب غسل جميع البدن في الجنابة ولا يعفى عن شيء منه، قيل وهو إجماع.

ج-ويدل أيضاً على وجوب تروية أصول الشعر وإيصال الماء إلى ما تحتها من البشرة.

• ما معنى قوله (إن تحت كل شعرة جنابة)

يحتمل أن يحمل على ظاهره، فيكون معناه: إن كل شعرة تحتها جزء لطيف من البدن لحقته الجنابة.

ويحتمل أن يحمل على المبالغة.

باب التيمم

التيمم لغة: القصد، يقال: تيمم الشيء ويمّمه، أي: قصده.

وشرعاً: التعبد لله بقصد الصعيد الطيب لمسح الوجه واليدين.

وهو من خصائص هذه الأمة كما سيأتي في الحديث إن شاء الله.

وهو مشروع عند فقد الماء أو العجز عن استعماله كما سيأتي إن شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>