[ماذا نستفيد من الحديث بالمفهوم؟]
أن من لم يترك ما يعنيه فإسلامه ليس بحسن.
وأكثر ما يراد بترك ما لا يعني حفظ اللسان من لغو الكلام.
كما في قوله تعالى (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
وقال تعالى (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ).
وقال تعالى (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ).
قال بعض العارفين: إذا تكلمت فاذْكر سمع الله لك، وإذا سكت فاذكر نظره إليك.
[اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟]
- ينبغي للمسلم أن ينشغل بما يعنيه وينفعه.
- اغتنام الحياة بالعمل الصالح.
- أن الإيمان يزيد وينقص.
- ينبغي للإنسان أن يدع ما لا يعنيه؛ لأن ذلك أحفظ لوقته، وأسلم لدينه.
- ترك اللغو والفضول دليل على كمال إسلام المرء.
- الحث على استثمار الوقت بما يعود على العبد بالنفع.
- البُعد عن سفاسف الأمور ومرذولها.
- التدخل فيما لا يعني يؤدي إلى الشقاق بين الناس.
- الحديث أصل عظيم للكمال الخلقي، وزينة للإنسان بين ذويه وأقرانه.