اعتكاف العشر الأواخر من رمضان آكد من العمرة في رمضان، والجمع بينهما أكمل، فإن كان لا بد لأحدهما دون الآخر، فالاعتكاف أفضل لوجوه:
أولاً: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعتكف العشر الأواخر ولم يعتمر.
ثانياً: أن الاعتكاف يعتبر في بعض البلاد من السنن المهجورة، فكان إحياؤه أولى من العمرة في رمضان.
ثالثاً: ولأن الاعتكاف في العشر يفوت وقته بخلاف العمرة.
• ماذا نستفيد من قولها ( … واعتكف أزواجه من بعده)؟
نستفيد:
أ- استمرار هذا الحكم وعدم نسخه.
ب-استحباب الاستمرار على ما اعتاده الإنسان من فعل الخير وأنه لا يقطعه، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعبد الله بن عمرو (يا عبد الله لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فتركه) متفق عليه.