للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٤٤ - وَعَنْ اَلْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (أَلَا لَا يَحِلُّ ذُو نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَلَا اَلْحِمَارُ اَلْأَهْلِيُّ، وَلَا اَللُّقَطَةُ مِنْ مَالِ مُعَاهَدٍ، إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.

===

• ما صحة حديث الباب؟

الحديث صححه الألباني.

• ماذا نستفيد من الحديث؟

نستفيد: أن اللقطة من مال المعاهد كاللقطة من مال المسلم، لأنه معصوم، فلا تؤخذ لقطته، بل تعرّف كغيرها، لأن له عهداً وذمة.

• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

- تحريم كل حيوان ذي ناب من السباع.

- تحريم الحمار الأهلي.

- عدالة الإسلام.

بَابُ اَلْفَرَائِضِ

• تعريف الفرائض؟

الفرائض جمع فريضة، والفريضة في اللغة يأتي على معان متعددة، منها الإيجاب، والتقدير، والقطع.

واصطلاحاً: هي العلم بقسمة المواريث فقهاً وحساباً.

• وهذا العلم يسمى علم الفرائض، وعلم المواريث.

فيسمى علم الفرائض: لقوله تعالى (فريضة من الله) ولحديث (تعلموا الفرائض) وتغليباً لصاحب الفرض على التعصيب.

ويسمى علم المواريث: وهذا أعم.

• موضوعه:

التركات من حيث قسمتها، وبيان نصيب كل وارث منها.

• ثمرته:

إيصال ذوي الحقوق حقوقهم من التركة.

• حكم تعلمه:

فرض كفاية.

• فضله:

علم الفرائض من أفضل العلوم الشرعية، دل على فضله الكتاب والسنة وأقوال الصحابة:

فالكتاب دل على فضله من وجوه:

منها: أن الله تعالى تولى تقدير الفرائض بنفسه، فلم يتركها لنبي مرسل، ولا لِمَلَكٍ مقرب، بخلاف سائر الأحكام، كالصلاة، والزكاة، والحج، وغيرها، فإن الآيات فيها مجملة، بينتها السنة.

ومنها: أن الله تعالى بعد أن بين الفرائض في كتابه، قال (تِلْكَ حُدُودُ اللّه) أي: هذه أحكام الله قد بينها لكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>