قال -صلى الله عليه وسلم- (من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينظر معسر أو يضع عنه) رواه مسلم
ومنها: الوفاء بالنذر، وإطعام الطعام لله.
قال تعالى (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا. وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا. إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا. إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا. فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا).
[الحديث دليل على أن الجزاء من جنس العمل، وضح ذلك؟]
في الحديث أن من نفس عن مسلم في الدنيا، جزاه الله أن نفس عنه كربة من كرب يوم القيامة.
وهذه قاعدة عظيمة في الشرع وهي أن الجزاء من جنس العمل، وأدلتها كثيرة.
قال تعالى (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ).
وقال تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ).
وقال تعالى (َأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ).
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة) رواه مسلم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من بنى لله مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنة) رواه مسلم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (احفظ الله يحفظك).
وقال -صلى الله عليه وسلم- (والشاة إن رحمتها رحمك الله) رواه أحمد.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (إنما يرحم الله من عباده الرحماء) متفق عليه.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من وصل صفاً وصله الله) رواه أبو داود.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) رواه أبو داود.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من كان له وجهان في الدنيا، كان له لسانان من نار يوم القيامة) رواه أبو داود.
[لماذا سمي يوم القيامة بذلك؟]
سمي بذلك:
أولاً: لقيام الناس من قبورهم.
كما قال تعالى (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ).
ثانياً: لقيام الأشهاد.
كما قال تعالى (وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).