للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ما سبب سكوته -صلى الله عليه وسلم- لما وهبت المرأة نفسها له؟

إما حياء من مواجهتها بالرد، وكان -صلى الله عليه وسلم- شديد الحياء، وإما انتظاراً للوحي، وإما تفكراً في جواب يناسب المقام.

• هل الهبة في النكاح خاصة بالنبي -صلى الله عليه وسلم- فقط؟

نعم.

أ-لقول الرجل (زوجنيها) ولم يقل: هبها لي.

ب-ولقولها هي (وهبت نفسي لك) وسكت -صلى الله عليه وسلم- على ذلك، فدل على جوازه له خاصة.

ج- وقد قال تعالى (خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِين).

• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

- أن الإمام يزوج من ليس لها ولي خاص لمن يراه كفؤاً، ولكن لا بد من رضاها، لأنه جاء في رواية أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال للمرأة: (إني أريد أن أزوجك هذا إن رضيت، فقالت: ما رضيت لي فقد رضيت).

- أن النكاح لا بد فيه من الصداق.

- فطنة الصحابي وحسن أدبه، حيث قال (زوجنيها يا رسول الله) ثم بالغ في الاحتراز، فقال (إن لم يكن لك بها حاجة) وإنما قال ذلك بعد تصريحه بنفي الحاجة، لاحتمال أن يبدو له بعد ذلك ما يدعوه إلى إجابتها.

- الحديث دليل على أن خطبة النكاح غير واجبة.

- أن طالب الحاجة لا ينبغي أن يلح في طلبها، بل يطلبها برفق وتأن.

- فيه نظر الإمام في مصالح رعيته وإرشاده إلى ما يصلحهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>