للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ماذا نستفيد من قوله (يقرأ مترسلاً)؟

نستفيد استحباب ترتيل القرآن والتدبر وجمع القلب.

قال ابن القيم: إذا أردت الانتفاع بالقرآن فأجمع عند تلاوته وسماعه قلبك، وألق سمعك، واحضر حضور من يخاطبك به ممن تكلم به سبحانه وتعالى، فإنه خطاب منه إليك على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم-.

• ما حكم التنكيس في سور القرآن (كأن يقرأ في الركعة الأولى: الإخلاص، وفي الثانية: الناس)؟

اختلف العلماء في هه المسألة على قولين:

القول الأول: يجوز بلا كراهة.

وبه قال الشافعي، واختار هذا القول الموفق، وابن تيمية، وابن باز.

لحديث الباب كما في رواية مسلم حيث قرأ النبي -صلى الله عليه وسلم- البقرة ثم النساء ثم آل عمران.

القول الثاني: يكره.

وبه قال مالك، وأحمد، ورجحه الشيخ ابن عثيمين.

لأن ذلك خلاف ترتيب المصحف الذي وضعوه الصحابة.

ورجح هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، وقال عن حديث حذيفة: لعله قبل العرضة الأخيرة.

القول الثالث: يكره التنكيس في صلاة الفرض ولا يكره في صلاة النفل.

والراجح - والله أعلم - القول الأول.

• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

- عبودية النبي -صلى الله عليه وسلم- لربه.

- استحباب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذكر والإكثار من سؤاله.

- مشروعية التعوذ بالله من كل الشرور.

- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مفتقر إلى ربه، كما أن غيره مفتقر إليه.

- مشروعية أن تكون صلاة الإنسان متناسبة، فإذا أطال القراءة أطال الركوع، وهكذا.

- استحباب قيام الليل، وهو أفضل الصلاة بعد الفريضة.

- استحباب إطالة القراءة في صلاة الليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>