• ماذا نستفيد من قوله (يقرأ مترسلاً)؟
نستفيد استحباب ترتيل القرآن والتدبر وجمع القلب.
قال ابن القيم: إذا أردت الانتفاع بالقرآن فأجمع عند تلاوته وسماعه قلبك، وألق سمعك، واحضر حضور من يخاطبك به ممن تكلم به سبحانه وتعالى، فإنه خطاب منه إليك على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
• ما حكم التنكيس في سور القرآن (كأن يقرأ في الركعة الأولى: الإخلاص، وفي الثانية: الناس)؟
اختلف العلماء في هه المسألة على قولين:
القول الأول: يجوز بلا كراهة.
وبه قال الشافعي، واختار هذا القول الموفق، وابن تيمية، وابن باز.
لحديث الباب كما في رواية مسلم حيث قرأ النبي -صلى الله عليه وسلم- البقرة ثم النساء ثم آل عمران.
القول الثاني: يكره.
وبه قال مالك، وأحمد، ورجحه الشيخ ابن عثيمين.
لأن ذلك خلاف ترتيب المصحف الذي وضعوه الصحابة.
ورجح هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، وقال عن حديث حذيفة: لعله قبل العرضة الأخيرة.
القول الثالث: يكره التنكيس في صلاة الفرض ولا يكره في صلاة النفل.
والراجح - والله أعلم - القول الأول.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- عبودية النبي -صلى الله عليه وسلم- لربه.
- استحباب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذكر والإكثار من سؤاله.
- مشروعية التعوذ بالله من كل الشرور.
- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مفتقر إلى ربه، كما أن غيره مفتقر إليه.
- مشروعية أن تكون صلاة الإنسان متناسبة، فإذا أطال القراءة أطال الركوع، وهكذا.
- استحباب قيام الليل، وهو أفضل الصلاة بعد الفريضة.
- استحباب إطالة القراءة في صلاة الليل.