خامساً: قيام الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة.
لحديث الباب.
سادساً: من أسباب دخول الجنة.
قال -صلى الله عليه وسلم- (أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام). رواه الترمذي
سابعاً: من أسباب رحمة الله.
قال -صلى الله عليه وسلم-: (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء … ). رواه أبو داود
ثامناً: أنه شرف.
عن سهل قال: (جاء جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل). رواه الطبراني
تاسعاً: يوصف بالنعم.
قال -صلى الله عليه وسلم-: (نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل).
قال الحافظ: فمقتضاه أن من كان يصلي من الليل، يوصف بكونه نعم الرجل.
عاشراً: قيام الليل سبب للنجاة من الفتن.
فالصلاة عموماً، وصلاة الليل خصوصاً سبب من أسباب النجاة من الفتن.
فقد جاء في صحيح البخاري عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استيقظ ليلة فقال (سبحان الله، ماذا أُنزل الليلة من الفتن؟! ماذا أنزل الليلة من الخزائن؟! من يوقظ صواحب الحجرات؟! كي يصلين فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة).
ففي هذا الحديث دليل وتنبيه على أثر الصلاة بالليل في الوقاية من الفتن، لأنها من علامة الإخلاص، والإخلاص هو الذي ينجي العبد من الفتن.
[الحادي عشر: بقيام الليل يدرك المصلي وقت النزول الإلهي.]
عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (ينزل ربنا كلَّ ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له) متفق عليه
[الثاني عشر: أنه من مظان الإجابة.]
عن جابر. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إن في الليل ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه وذلك كل ليلة) متفق عليه.