١٠٥١ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ (مَا عَابَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- طَعَامًا قَطُّ، كَانَ إِذَا اِشْتَهَى شَيْئًا أَكَلَهُ، وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
===
(طعاماً) الطعام ما يطعمه من مأكول أو مشروب
• ماذا نستفيد من الحديث؟
نستفيد: السنة فيمن قدم له طعاماً إن اشتهاه أكله وإلا تركه، فلا يتكلم فيه بقدح أو عيب.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
لا ينبغي للإنسان أن يعيب طعاماً، لأن ذلك ينافي شكر نعمة الله.
مدح والطعام والثناء عليه جائز فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (نعم الإدام الخل).
حسن خلق النبي حيث كان يحافظ على مشاعر الناس، فلا يقدح في عملهم ولا يخدش شعورهم.
بيان حسن الأدب، لأن المرء قد لا يشتهي طعاماً ويشتهيه غيره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute