• ماذا نستفيد من قولها (كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَسْتَفْتِحُ اَلصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ، وَالْقِرَاءَةَ: بِـ (اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ)؟
نستفيد أنه لا يسن الجهر بالتعوذ ولا بالاستفتاح.
• ما معنى قولها (وَكَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ اَلتَّحِيَّة)؟
المعنى: أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يتشهد في كل ركعتين بقوله (التحيات لله … ).
وسمي هذا الذكر تحية، لاشتماله على التحية، وهو الثناء الحسن، وتشهداً: لاشتماله على الشهادتين.
مشروعية التشهد في كل ركعتين.
• ما حكم التشهد الأول؟
واختلف العلماء في حكم التشهد الأول:
القول الأول: أنه واجب.
وهذا المذهب.
لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- جبره بسجود سهو لما تركه ولم يأت به، فعلم أنه واجب وليس بركن.
القول الثاني: أنه سنة.
وهذا مذهب الأكثر.
لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يعلمه المسيء في صلاته.
والقول الأول هو الراجح.
• ما السنة في الجلوس في الصلاة؟
أن السنة في الجلوس في الصلاة هو الافتراش: أن يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى، وهذا يشمل التشهد الأول، والجلوس بين السجدتين.
• عرف عقبة الشيطان (وَكَانَ يَنْهَى عَنْ عُقْبَةِ اَلشَّيْطَانِ)؟
- اختلف العلماء في تفسيرها:
قيل: أنه يفرش قدميه، فيجعل ظهورهما نحو الأرض ويجلس على عقبيه.
وقيل: أن عقبة الشيطان هي الإقعاء، وهي أن يجلس الإنسان على إليتيه بالأرض وينصب فخذيه وساقيه، ويضع يديه على الأرض، وهذا من معاني الإقعاء، وهذا تفسير أهل اللغة.
وهذا التفسير ذكره النووي في شرحه على مسلم.
وتفسير أهل اللغة متفق على كراهته.