١٤٦٥ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ اَلدُّنْيَا، نَفَّسَ اَللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اَللَّهُ عَلَيْهِ فِي اَلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اَللَّهُ فِي اَلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاَللَّهُ فِي عَوْنِ اَلْعَبْدِ مَا كَانَ اَلْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ) أَخْرَجَهُ مُسْلِم.
===
(مَنْ نَفَّسَ) أي: فرج.
(كُرْبَةً) الشدة العظيمة.
(وَمَنْ يَسَّرَ) أي: سهل.
(عَلَى مُعْسِرٍ) المعسر: من أثقلته الديون وعجز عن وفائها.
(وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ) إعانته وتسديده.
(مَا كَانَ الْعَبْدُ) أي: ما دام.
(وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا) يشمل الطريق الحسي والمعنوي.
(السَّكِينَةُ) الطمأنينة.
(وَحَفَّتْهُمُ) أي: أحاطت بهم.
(الملائكة) عالم غيبي خلقوا من نور عملهم عبادة الله.
(وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ) أي: أخر.
[ماذا نستفيد من الحديث؟]
نستفيد فضل تنفيس الكرب عن المؤمنين، وهذا يشمل كل كربة سواء في البدن أو في المال.
كإقراضه مال، أو فك أسره، أو الوقوف معه في محنته.
ونستفيد: فضل التيسير على المعسر.
ونستفيد: ستر المسلم.
الحديث دليل على أن التنفيس والتفريج عن المسلمين من أسباب التنفيس والنجاة من كرب يوم القيامة، اذكر بعض أسباب النجاة من كرب يوم القيامة؟
منها: التنفيس عن المسلمين.
لحديث الباب (من نفس عن مؤمن كربة … ).
ومنها: إنظار المعسر أو الوضع عنه.