للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القول الثاني: أنها سنة.

وهذا مذهب أبي حنيفة.

لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا) فهذا أمر بمطلق الركوع والسجود.

والصحيح الأول، وأما الآية فهي مطلقة بينت السنة المراد بها.

• اذكر حد الاطمئنان المطلوب؟

اختلف العلماء في ذلك على قولين:

القول الأول: هي استقرارٌ بقدر الإتيان بالواجب.

مثال: في الركوع يطمئن بقدر سبحان ربي العظيم.

القول الثاني: أنها السكون وإن قلَ.

والصحيح الأول.

• اذكر أركان الصلاة؟

القيام: لقوله (إِذَا قُمْتُ إِلَى اَلصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ اَلْوُضُوءَ).

والمراد القيام في الفرض مع القدرة، أما القيام في النفل فسنة.

تكبيرة الإحرام: لقوله (فَكَبِّرْ).

قراءة الفاتحة: لقوله (ثُمَّ اِقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنْ اَلْقُرْآنِ) وفي رواية أبي داود (ثم اقرأ بأم القرآن). ولحديث عبادة وسيأتي - إن شاء الله - (لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب).

الركوع: لقوله (ثُمَّ اِرْكَعْ).

الطمأنينة: لقوله (حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا).

الرفع من الركوع: لقوله (ثُمَّ اِرْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا).

السجود: لقوله (ثُمَّ اُسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا).

الجلسة بين السجدتين: لقوله (ثُمَّ اِرْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا).

الترتيب: لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكرها مرتبة وقال (صلوا كما رأيتموني أصلي).

<<  <  ج: ص:  >  >>