• ما معنى اتخاذ القبور مساجد؟
- أن يبني عليها مساجد ليقصد الصلاة بها.
- أن يتخذ مكاناً للصلاة عندها وإن لم يبني مسجد.
- الصلاة على القبور بمعنى السجود عليها.
• اذكر بعض الشبه التي يستدل بها بعض من يفعل ذلك وما الجواب عنها؟
الشبهة الأولى: أن قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- في مسجده كما هو موجود اليوم.
الجواب: أن هذا وإن كان هو المشاهد اليوم، فإنه لم يكن كذلك في عهد الصحابة، فإنه لما مات -صلى الله عليه وسلم- دفنوه في حجرته التي كانت بجانب المسجد، وكان يفصل بينهما جدار فيه باب كان -صلى الله عليه وسلم- يخرج منه إلى المسجد، لكن في عام: (٨٨ هـ) أمر الوليد بن عبد الملك بهدم المسجد النبوي وإضافة حجر أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- إليه، فأدخل فيه الحجرة النبوية، فصار القبر بذلك في المسجد.
الشبهة الثانية: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في مسجد الخيف، وقد دفن فيه سبعين نبياً.
الجواب:
أولاً: الحديث أنه دفن فيه سبعين نبياً لا يصح، رواه الطبراني.
ثانياً: أن الحديث ليس فيه أن القبور ظاهرة في مسجد الخيف، ومن المعلوم أن الشريعة إنما تبني أحكامها على الظاهر.
الشبهة الثالثة: أن قبر إسماعيل في الحجر من المسجد الحرام.
والجواب: أنه لم يثبت في حديث مرفوع أن إسماعيل أو غيره من الأنبياء دفنوا في المسجد الحرام، ولم يرد شيء من ذلك.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- لا يجوز الصلاة في المقابر.
قال -صلى الله عليه وسلم- (الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام) رواه الترمذي.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (لا تصلوا إلى القبور ولا عليها) رواه مسلم.