٦٣٠ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ، عَنِ اَلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ (أَيُّمَا مُسْلِمٍ كَسَا] مُسْلِمًا [ثَوْبًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اَللَّهُ مِنْ خُضْرِ اَلْجَنَّةِ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ أَطْعَمَ مُسْلِمًا عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اَللَّهُ مِنْ ثِمَارِ اَلْجَنَّةِ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِمًا عَلَى ظَمَإٍ سَقَاهُ اَللَّهُ مِنْ اَلرَّحِيقِ اَلْمَخْتُومِ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَفِي إِسْنَادِهِ لِينٌ.
===
• ما صحة حديث الباب؟
حديث ضعيف.
• ماذا نستفيد من الحديث؟
نستفيد: فضل من كسا مسلماً على عري، وفضل إطعام مسلم على جوع، وفضل سقي مسلم على ظمأ
• ماذا نستفيد من قوله (كَسَا] مُسْلِمًا [ثَوْبًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اَللَّهُ) وقوله (وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ أَطْعَمَ مُسْلِمًا عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اَللَّهُ)؟
نستفيد أن الجزاء من جنس العمل، وهذه قاعدة جليلة عظيمة، أدلتها من الكتاب والسنة كثيرة
قال تعالى (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ).
وقال تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ).
وقال تعالى (َأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ).
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة) رواه مسلم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من بنى لله مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنة) رواه مسلم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (احفظ الله يحفظك).
وقال -صلى الله عليه وسلم- (والشاة إن رحمتها رحمك الله) رواه أحمد.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (إنما يرحم الله من عباده الرحماء) متفق عليه.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من وصل صفاً وصله الله) رواه أبو داود.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) رواه أبو داود.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (من كان له وجهان في الدنيا، كان له لسانان من نار يوم القيامة) رواه أبو داود.
• ماذا نستفيد من قوله ( … على عري، … على جوع، … على ظمأ)؟
نستفيد: أن أفضل الصدقة ما وافق حاجة في المتصدق عليه، فالصدقة وقت الحاجة والشدة أفضل.
كما قال تعالى (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ).