للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٩ - عَنْ أَبِي عَامِرٍ اَلْأَشْعَرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ اَلْحِرَ وَالْحَرِيرَ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَأَصْلُهُ فِي اَلْبُخَارِيِّ.

٥٢٠ - وَعَنْ حُذَيْفَةَ -رضي الله عنه- قَالَ (نَهَى اَلنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ نَشْرَبَ فِي آنِيَةِ اَلذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَأَنْ نَأْكُلَ فِيهَا، وَعَنْ لُبْسِ اَلْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ، وَأَنْ نَجْلِسَ عَلَيْهِ) رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ.

٥٢١ - وَعَنْ عُمَرَ -رضي الله عنه- قَالَ: (نَهَى اَلنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ لُبْسِ اَلْحَرِيرِ إِلَّا مَوْضِعَ إِصْبَعَيْنِ، أَوْ ثَلَاثٍ، أَوْ أَرْبَعٍ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ.

٥٢٢ - وَعَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- (أَنَّ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- رَخَّصَ لِعَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَالزُّبَيْرِ فِي قَمِيصِ اَلْحَرِيرِ، فِي سَفَرٍ، مِنْ حكَّةٍ كَانَتْ بِهِمَا) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

===

(لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي) أي: أمة الإجابة.

(أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ) أي: يفعلونها فعل المستحل من غير مبالاة ويتهاون بها لضعف الإيمان.

(اَلْحِرَ) وهو الفرج.

(وَالْحَرِيرَ) الحرير الحقيقي خيوط دقيقة تفرزها دودة تسمى دودة القز.

(أَنَّ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- رَخَّصَ) الرخصة: ما ثبت على خلاف دليل شرعي لمعارض راجح، وقيل: إن الأحسن في تعريفها: التسهيل لترك واجب أو فعل محرّم لسبب.

(فِي قَمِيصِ اَلْحَرِيرِ) أي: في قميصٍ من حرير.

(مِنْ حَكَّةٍ) (من) للسببية، أي: بسبب حِكةٍ.

• اذكر لفظ الحديث عند البخاري؟

قال الإمام البخاري: وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ حَدَّثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ الْكِلَابِيُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ الأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو عَامِرٍ - أَوْ أَبُو مَالِكٍ - الأَشْعَرِيُّ وَاللَّهِ مَا كَذَبَنِى سَمِعَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِى أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ، يَأْتِيهِمْ - يَعْنِى الْفَقِيرَ - لِحَاجَةٍ فَيَقُولُوا ارْجِعْ إِلَيْنَا غَداً. فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة).

<<  <  ج: ص:  >  >>