للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال تعالى (قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً. وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً).

وقال -صلى الله عليه وسلم- (من سمع بالدجال فلينأ عنه) رواه أبو داود.

ب- أن أعظم ما يُحافظ عليه هو الدين.

ج- إثبات الفتن وكثرتها وقدومها، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك:

فقال -صلى الله عليه وسلم- (بادروا بالأعمال الصالحة فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً، ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا) رواه مسلم.

وعن أسامة بن زيد قال (أشرف النبي -صلى الله عليه وسلم- على أطم من آطام المدينة، فقال: هل ترون ما أرى؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر) رواه البخاري ....

أشرف: نظر وطلع. الأُطم: حصن مبني بالحجارة.

وقال -صلى الله عليه وسلم- (ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرّف لها تستشْرفهُ، ومن وجد فيها ملجأً فليَعُدْ به) رواه مسلم.

وقال -صلى الله عليه وسلم- (إنها ستكون فتن) رواه مسلم.

وقال -صلى الله عليه وسلم- (لا تقوم الساعة حتى يقبض وتظهر الفتن) رواه البخاري.

د-أهمية الهجرة في سبيل الله ولو كان فيها مشقة.

هـ-فضل العزلة إذا خاف الإنسان على دينه.

<<  <  ج: ص:  >  >>