وأذكر نتفاً قليلة لتقف على أهمية هذا الأمر، حيث أنه لم يقتصر على العادات بل تعداها إلى غيرها من العبادات والآداب:
أولاً: الصلاة.
عن جندب بن عبد الله قال: (سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول قبل أن يموت بخمس: " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك). رواه مسلم
وعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا في خفافهم). رواه أبو داود
وعن ابن عمر -رضي الله عنه-: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى رجلاً وهو جالس معتمداً على يده اليسرى في الصلاة، فقال: "إنها صلاة اليهود"). رواه البخاري
وعن مسروق عن عائشة: (أنها كانت تكره أن يجعل المصلي يده في خاصرته، وتقول إن اليهود تفعله) رواه البخاري
ثانياً: الصوم.
عن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر). رواه مسلم
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما يزال الدين ظاهراً ما عجّل الناس الفطر، لأن اليهود والنصارى يؤخرون). رواه أبو داود
وعن ليلى امرأة بشير بن الخصاصية قالت: (أردت أن أصوم يومين مواصلة فنهاني عنه بشير وقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهاني عن ذلك وقال: " إنما يفعل ذلك النصارى "). رواه أحمد
ثالثاً: الجنائز.
ما رواه جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اللحد لنا والشق لغيرنا). رواه أبو داود وأحمد
وفي رواية لأحمد: (والشق لأهل الكتاب).
رابعاً: اللباس والزينة.
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليّ ثوبين معصفرين فقال: (إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها). رواه مسلم
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم). متفق عليه
وعنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود ولا النصارى). رواه أحمد والترمذي
خامساً: الآداب والعادات.
عن جابر بن عبد الله مرفوعاً: (لا تسلموا تسليم اليهود فإن تسليمهم بالرؤوس والأكف والإشارة). رواه الترمذي