للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: والشارع حرم الذرائع، وإن لم يقصد بها المحرّم، لإفضائها إليه، فكيف إذا قصد بها المحرم نفسه؟

فنهي الله عن سب آلهة المشركين لكونه ذريعة إلى أن يسبوا الله سبحانه وتعالى عدواً وكفراً على وجه المقابلة.

وأمسك عن قتل المنافقين، مع ما فيه من المصلحة، لكونه ذريعة إلى التنفير وقول الناس: إن محمداً يقتل أصحابه.

ونهى المرأة أن تصف لزوجها امرأة غيرها، حتى كأنه ينظر إليها.

ونهى عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها، لكون هذين الوقتين وقت سجود الكفار للشمس.

ومنع النساء إذا خرجن إلى المسجد من الطيب والبخور.

وحرم الجمع بين المرأة وعمتها، وبين المرأة وخالتها، لكونه ذريعة إلى قطيعة الرحم.

ونهى عن استقبال رمضان بيوم أو يومين، لئلا يتخذ ذريعة إلى الزيادة في الصوم الواجب.

ونهى عن ضرب المرأة لرجلها لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير الشهوة.

وحرم الشرع الخلوة بالمرأة الأجنبية، سداً لذريعة ما يحاذر من الفتنة وغلبات الطباع.

ونهى الشرع عن بناء المساجد على القبور لئلا يكون ذريعة إلى اتخاذها أوثاناً.

ونهى الشارع أن يخطب الرجل على خطبة أخيه لئلا يكون ذريعة إلى التباغض والتحاسد.

ونهى عن الجلوس في الطرقات سداً لذريعة النظر إلى المحرم.

ونهى عن قتال الأمراء والخروج عليهم سداً لذريعة الفساد العظيم.

اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

عظم حق الوالدين.

يأبى الطبع المستقيم غالباً أن يسب الرجل والديه، ولكنه قد تسبب في ذلك بسب والديّ غيره.

خطر السباب والشتائم.

مراجعة الطالب لشيخه فيما يقوله مما يشكل عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>