لكن في صلاة المغرب فإنه يستحب أن يكون الفاصل يسيراً، لأنه من السنة تقديم صلاة المغرب وتعجيلها عقيب غروب الشمس.
كما جاء في حديث جابر قال (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي المغرب إذا وجبت).
وحديث رافع بن خديج قال (كنا نصلي المغرب مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله). متفق عليه
ومقدار هذا الفصل مختلف فيه: والأرجح أنه بمقدار ركعتين خفيفتين.
أ-لحديث عبد الله بن مغفل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (صلوا قبل المغرب - قال في التالية: لمن شاء كراهية أن يتخذها الناس سنة) رواه البخاري.
ب-ولحديث أنس قال (كنا بالمدينة، فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فيركعون ركعتين ركعتين حتى إن الرجل القريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليها) رواه البخاري ومسلم.