للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

-الحديث دليل على أن أول واجب على المكلف هو النطق بالشهادتين لا النظر والاستدلال.

وقد قال -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ لما بعثه إلى اليمن (فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله).

- عظم التوحيد وأنه سبب لحقن الدم.

- فضل الجهاد في سبيل الله وقتال الكفار، وأنه ينقسم إلى قسمين:

قسم طلب، وقسم دفاع.

- أن الأحكام تجري على الظاهر والله يتولى السرائر لقوله -صلى الله عليه وسلم- (وحسابهم على الله) فمن أظهر لنا الإسلام وقام بما يجب عليه عصم دمه وماله وعومل معاملة المسلمين.

- قوله (إلا بحقها) كأن يرتكب ما يبيح دم المسلم: كالقتل - أو الزنا للمحصن - أو الردة.

لقوله -صلى الله عليه وسلم- (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة). متفق عليه

- أهمية الصلاة وأنها تأتي بالمرتبة الثانية بعد الشهادتين.

- أهمية الزكاة، وأنها تأتي بالمرتبة الثالثة بعد الصلاة.

- إثبات الحساب والجزاء يوم القيامة.

فائدة: كثيراً ما يقرن الله تبارك وتعالى بين الصلاة والزكاة:

فقيل: إن الصلاة حق الله وعبادته وهي مشتملة على توحيده والثناء عليه وتمجيده، والإنفاق هو من الإحسان إلى المخلوقين بالنفع المتعدي إليهم، وسعادة العبد دائرة بين الأمرين: إخلاصه لمعبوده، وسعيه في نفع الخلق.

وقيل: الصلاة رأس العبادات البدنية، والزكاة رأس العبادات المالية.

وقيل: الصلاة طهارة للنفس والبدن، والزكاة طهارة للمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>