-الحديث دليل على أن أول واجب على المكلف هو النطق بالشهادتين لا النظر والاستدلال.
وقد قال -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ لما بعثه إلى اليمن (فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله).
- عظم التوحيد وأنه سبب لحقن الدم.
- فضل الجهاد في سبيل الله وقتال الكفار، وأنه ينقسم إلى قسمين:
قسم طلب، وقسم دفاع.
- أن الأحكام تجري على الظاهر والله يتولى السرائر لقوله -صلى الله عليه وسلم- (وحسابهم على الله) فمن أظهر لنا الإسلام وقام بما يجب عليه عصم دمه وماله وعومل معاملة المسلمين.
- قوله (إلا بحقها) كأن يرتكب ما يبيح دم المسلم: كالقتل - أو الزنا للمحصن - أو الردة.
لقوله -صلى الله عليه وسلم- (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة). متفق عليه
- أهمية الصلاة وأنها تأتي بالمرتبة الثانية بعد الشهادتين.
- أهمية الزكاة، وأنها تأتي بالمرتبة الثالثة بعد الصلاة.
- إثبات الحساب والجزاء يوم القيامة.
فائدة: كثيراً ما يقرن الله تبارك وتعالى بين الصلاة والزكاة:
فقيل: إن الصلاة حق الله وعبادته وهي مشتملة على توحيده والثناء عليه وتمجيده، والإنفاق هو من الإحسان إلى المخلوقين بالنفع المتعدي إليهم، وسعادة العبد دائرة بين الأمرين: إخلاصه لمعبوده، وسعيه في نفع الخلق.
وقيل: الصلاة رأس العبادات البدنية، والزكاة رأس العبادات المالية.
وقيل: الصلاة طهارة للنفس والبدن، والزكاة طهارة للمال.