كان -صلى الله عليه وسلم- يقول في استفتاحه لصلاة الليل (واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت .... ).
وكان يقول (اللَّهم كما أحسنت خلْقي فحسّن خُلُقي).
وهو أثقل شيء في الميزان.
قال -صلى الله عليه وسلم- (ما من شيء أثقل في الميزان يوم القيامة من حسن الخلق) رواه الترمذي.
وحسن الخلق من كمال الإيمان.
قال -صلى الله عليه وسلم- (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) رواه أحمد.
والنبي -صلى الله عليه وسلم- حصر دعوته في حسن الخلق.
قال -صلى الله عليه وسلم- (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) رواه أحمد.
الخلق الحسن من أسباب النجاة من النار.
عن ابن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- (ألا أخبركم بمن يحرم على النار؟ على كُلِّ قريب هيّن سهل) رواه الترمذي.
ويدرك المؤمن بحسن خلقه درجة الصائم القائم.
قال -صلى الله عليه وسلم- (إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم) رواه أبو داود.
وتكَفَّل النبي -صلى الله عليه وسلم- ببيت في أعْلى الجنة لمن حسَّن خلقه.
قال -صلى الله عليه وسلم- (أنا زعيم بيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه) رواه أبو داود.
ولخلق الحسن ذو أهمية بالغة.
لأن اللَّه - عز وجل - أمر به نبيه الكريم، وأثنى عليه به، وعظّم شأنه الرسول الأمين -صلى الله عليه وسلم-.
قال اللَّه تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).
وقال تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم).
وأقرب الناس إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صاحب الخلق الحسن.
قال -صلى الله عليه وسلم- (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقاً) رواه الترمذي.
وخير الناس أحسنهم خلقاً.