للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والجِرْمة: الذين يجترمون النخل في قول امرئ القيس: «١»

عَلَوْنَ بأنطاكِيَّةٍ فوق عِقْمَةٍ ... كَجِرْمَهِ نَخْلٍ أو كَجَنَّةِ يَثْرِبِ «٢»

علون: يعني جواريَ ترحَّلْن.

و [الجِرْوَة]: الصغيرة من أولاد الكلاب والسباع.

والجِرْوَة: الصغيرة من القثاء ونحوه.

ويقال: أبقى فلان جِرْوَتَه على الأمر: إِذا استولى عليه «٣».

[ي]

[الجِرْيَة]: يقال: ماء شديد الجِرْيَة.

فَعَل، بالفتح

[د]

[الجَرَدُ]: فضاء لا نبات فيه.

[ز]

[الجَرَزُ]: لغة في الجُرُز، وهي الأرض التي لم تمطر.

والجَرَز: الغليظ. قال ابن دريد: يقال:

رجل ذو جَرَز: إِذا كان غليظاً صلباً، وكذلك البعير.

[س]

[الجَرَس]: معروف.

وفي الحديث «٤»:

«لا تَصْحَبُ الملَائِكَةُ رُفقَةً فيها جَرَسٌ»

يعني الذي يعلَّق على الجمال.


(١) ديوانه: ط. دار المعارف (٤٣).
(٢) استشهد اللسان بعجز هذا البيت في (ج ر ب) على الجِرْبَةِ بمعنى المزرعة، وبالبيت في (ج ر م) على الجِرْمَة بمعنى: القوم يجترمون النخل، أي: يصرمون، وفي التاج أن الجرمة هنا ما جُرم وصُرم من البسر، وهو أفضل، والصحيح: الجِرْبَةُ، أيّ: المزرعة وانظر المعجم اليمني ص ١٢٩ - ص ١٣٥.
(٣) استعمل نشوان «القى» وتستعمل المعاجم «ضرب» في مثل هذا المثل، والدلالة هنا واحدة.
(٤) هو من حديث أبي هريرة عند مسلم: في اللباس، باب: كراهة الكلب والجرس في السفر، رقم (٢١١٣ و ٢١١٤) وأبو داود في الجهاد، باب: في تعليق الأجراس رقم (٢٥٥٥ و ٢٥٥٦) والترمذي في الجهاد، باب:
ما جاء من يستعمل على الحرب، رقم (١٧٠٣) وأحمد في مسنده: (٦/ ٣٢٦).