للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويقال: عَقَّ الماءَ: أي جعله عُقاقاً، قال في عمرَ بن عبد العزيز «١»:

بحرُكَ عذبُ الماءِ ما أعقَّهُ ... ربُّكَ والمحرومُ من لم يُسْقَهُ

[ل]

[الإعلال]: أعلَّ القومُ: إذا شربت إبلهم العَلَل.

ويقال: أعللْتُ الإبلَ: إذا أصدرتها قبل الري.

ويقال: لا أَعَلَّكَ اللهُ تعالى: أي لا أصابك بِعِلَّةٍ.

[م]

[الإعمام]: رجلٌ مُعِمٌّ مُخْوِلٌ: أي كريم الأعمام والأخوال، قال [امرؤ القيس] «٢»:

بجيد معمٍّ في العشيرة مُخْوِلِ

وفيه لغتان: يقال بالكسر والفتح.

وأعمَّ الرجلُ: إذا صار عَمّاً، وأخال: إذا صار خالًا.

[ن]

[الإعنان]: أعْنَنْتُ الفَرَسَ: إذا جعلت له عناناً.

ويقال: أعننت الشيءَ: أي عَرَّضته.

ويقال: أعنَّ المطيةَ: إذا صرفها لغير قصدٍ. عن الأصمعي، وأنشد «٣»:

يَقَرُّ لِعيني أن أراني وصحبتي ... نُعِنُّ المطايا نحوها ونُحيرها

... التفعيل


(١) البيت في اللسان (عقق). ونسبه إلى الجعدي، ولم يعرف من هو الجعدي، والنابغة الجعدي مات قبل مولد عمر.
(٢) اسم الشاعر ليس في الأصل (س) ولا في (ت، م‍١) وأخذ من (ل ١، نيا)، وهو من معلقة امرئ القيس، ديوانه: (٢٢)، وشرح المعلقات للزوزني: (٢٤)، وصدره:
فأَدْبرنَ كالجزْعِ المفصَّلِ بَيْنَهُ
(٣) البيت لذي الرمة، ديوانه: (١/ ٢٢٤)، وفي روايته:
«يقر بعيني ... »
و « ... نُجِيْرُها»
بالجيم.