للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل بفتح العين، يَفْعِل بكسرها

[ب]

[كَذَبَ] كَذِباً، بالتخفيف، والاسم الكذِب، (وهو وقوع الخبر بخلاف مخبره) «١»،

وفي الحديث عن النبي عليه السلام «لا كذب إِلا في ثلاث: الحرب، والإِصلاح بين الناس، وإِرضاء الرجل أهله» «٢».

(وقرأ الكوفيون وَلَهُمْ عَذاابٌ أَلِيمٌ بِماا كاانُوا يَكْذِبُونَ «٣» وكذلك قرؤوا: وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا «٤» بضم الكاف والتخفيف، (وهو رأي أبي عبيد فيهما، وقرأ الباقون بالتشديد. والتشديد في قوله:

كُذِّبُوا قراءة ابن مسعود وعائشة.

وعن ابن عباس القراءتان، ففي القراءة بالتخفيف قولان: أحدهما) «١»: أي ظن أتباع الرسل أنهم قد كذبوا فيما ذكروا لهم. والثاني: أي ظن الرسل أن أتباعهم قد كذبوا فيما أظهروه من الإِيمان بهم.

(وقرأ مجاهد: أنهم قد كَذَبوا «٤» بفتح الكاف والذال: أي ظن قومهم أنهم قد كذبوا لما رأوا من تأخير العذاب. وفي التشديد قولان، قيل: أي تيقن الرسل أنهم قد كذبوا.

وقال ابن عباس: أي ظن قوم الرسل أنّ الرسلَ قد كذبوهم.

وقوله تعالى) «١» بِدَمٍ كَذِبٍ «٥» أي: ذي كذب: أي مكذوب فيه، كقوله: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ «٦».


(١) ما بين القوسين ليس في (ل ١).
(٢) لم نعثر عليه بهذا اللفظ.
(٣) سورة البقرة: ٢/ ١٠.
(٤) سورة يوسف: ١٢/ ١١٠.
(٥) سورة يوسف: ١٢/ ١٨.
(٦) سورة يوسف: ١٢/ ٨٢.