للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وطوّل له، قال تعالى: وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ* «١»، ومنه قوله تعالى:

الشَّيْطاانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ «٢»:

أي أوهمهم طول العمر والأمن من المكروه. وقرأ أبو عمرو ويعقوب في رواية بضم الهمزة وكسر اللام وفتح الياء على أنه فعل ما لم يسمّ فاعله.

وعن يعقوب أنه قرأ بسكون الياء على إِضافة الإِملاء إِلى اللّاه تعالى كقوله:

وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ* «١» وكذلك عن مجاهد.

ويقال: أملى القيد للبعير: إِذا أطاله.

[وبالهمز]

[الإِملاء]: أملأه اللّاه تعالى: أي أزكمه: من المُلأةِ وهي الزكام فهو مملوء.

قال الفراء: ويقال: أملأ النزع في القوس: إِذا أشد النزع.

... التفعيل

[ح]

[التمليح]: ملّح الطعام: إِذا أكثر ملحه حتى يفسد.

والمملح: السمين.

وملّح الناقة: إِذا لم تلقح فعالجها بشيء ملح.

[س]

[التمليس]: ملّسه: أي جعله أملس.

وملّس بناءه: أي مرّده.

[ك]

[التمليك]: ملّكه الشيءَ فملكه.

وملّك القَصَبَ: أي صلبه ويبّسه في الشمس.

و [التملية]: يقال: مَلَّاه اللّاه تعالى حبيبه: أي متّعه به مليّاً.


(١) محمد: ٤٧/ ٢٥.
(٢) الأعراف: ٧/ ١٨٣.