للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن المنسوب]

[ر]

[الدُّوْري]: يقال: ما بالدار دُوْري: أي أحد.

... فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ح]

[الدَّاح]، بالحاء: نقش للصبيان يعللون به.

[ر]

[الدَّارُ]: المنزل مبنية كانت أو غير مبنية.

وكل موضع حل به قوم فهو دارهم. قال الله تعالى: فَأَصْبَحُوا فِي داارِهِمْ جااثِمِينَ* «١» وتسمى الدنيا: دارَ الفناء والآخرة: دار البقاء. وقرأ ابن عامر:

ولدار الآخرة «٢» بلام واحدة والإِضافة، والباقون بلامين بغير إِضافة.

وجمع الدار: دور «٣». وثلاث أدؤر.

قال الخليل: إِنما جازت هذه الهمزة لأن الألف التي في (دار) صارت في (أفعل) في موضع تحرك فالقي عليها الصرف بعينها ولم تردَّ إِلى أصلها فانهمزت.

والدار: القبيلة،

وفي الحديث «٤»: «ما بقيت دار إِلا بني فيها مسجد»

أي قبيلة.

[ل]

[الدَّال]: هذا الحرف، يقال: كتبت دالًا حسنة. والتصغير دويلة.

[ي]

[الدَّاء]: واحد الأدواء. ويقال: رجل دآء «٥»: أي ذو داء.

...


(١) سورة الأعراف: ٧/ ٧٨ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ... *.
(٢) سورة الأنعام: ٦/ ٣٢ وَلَلدّاارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ...
(٣) في هامش (ت) إضافة (وديار) وهي موجودة أصلًا في (د)، وليست في بقية النسخ.
(٤) الحديث في النهاية: (٢/ ١٣٩)؛ وانظره في المقاييس (دور): (٢/ ٣١١).
(٥) جاء في اللسان (دوا): دَاءَ الرجلُ يَدَاءُ .. إذا صار في جوفه الداء.