للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ب]

[الصاب]: شجرٌ مُرٌّ، ويقال: هو الصَّبِرُ، قال:

كأنَّ عينيَّ فيها الصاب مذبوح

[ت]

[صات]: رجلٌ صات: شديد الصوت، قال «١»:

كأنني فوق أقبّ سَهْوَقٍ ... جأبٍ إِذا عَشَّر صاتِ الإِرنانْ

[د]

[الصاد]: هذا الحرف، يقال: كتب صاداً حسنة.

[ع]

[الصاع]: مكيال، وجمعه: أصواع وأَصْوُع،

وفي الحديث «٢»: «نهى النبي عليه السلام عن بيع الطعام حتى يختلف فيه الصاعان: صاع البائع وصاع المشتري»

واختلف الفقهاء في كمية صاع النبي عليه السلام، فقال إِبراهيم وأبو حنيفة ومحمد وزفر: هو ثمانية أرطال بالكوفي؛ وقال سفيان: هو ستة أرطال، وقال أبو يوسف ومالك والشافعي: هو خمسة أرطال وثلث بالكوفي.

والصاعُ: المطمئن من الأرض، قال المسيب بن علس «٣»:

مَرِحَتْ يداها للنجاء كأنما ... تكرُو بكفيّ لاعبٍ في صاع


(١) الشاهد للمرار الفَقْعسي كما في اللسان (سهق) وتحرف إِلى «النظَّار» في (صوت)، والسَّهْوَقُ: الطويل، والجأب: الغليظ من حمر الوحش، وعَشَّرَ: تابع نهيقه كأنه نهق عشراً. والمرَّار: شاعر إِسلامي أموي- انظر الشعر والشعراء: (٤٤٠ - ٤٤١) والأعلام: (٧/ ١٩٩).
(٢) هو من حديث جابر عند ابن ماجه في التجارات، باب: النهي عن بيع الطعام قبل ما لم يقبض، رقم (٢٢٢٨) وفيه «حتى يجري فيه الصاعان» بدل «يختلف»، وانظر البحر الزخار: (٣/ ٣٢٨).
(٣) البيت من قصيدة له في المفضليات: (٣١٣)، وفي ترجمته في الشعر والشعراء: (٨٤) وفيه «مَاقِطٍ» بدل «لاعبٍ»، وفي اللسان (كرو) والتاج (صوع) ورواية أوله فيه «مَرِجت» تحريف. والمُسَيَّب سبقت ترجمته.