للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الذال والراء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ع]

[الذَّرْعُ]: قدر الرجل الذي يبلغه في الشرف والرفعة.

ويقال: ضاق به ذرعاً: إِذا تكلف أكثر مما يطيق، قال الله تعالى: وَضااقَ بِهِمْ ذَرْعاً* «١».

[الذرو] يقال: بلغه ذَرْوٌ من القول: إِذا بلغه عنه طرف منه ولم يكمُل عنده.

والذَّرْوُ: الذرية، يقال: أنمى الله عز وجل ذَرْوكَ: أي ذرِّيَّتَكَ.

... فُعْلة، بضم الفاء

و [الذُّروة]: لغةٌ في الذِّرْوَة.

[همزة]

[الذُّرْأة]، مهموز: البياض من الشيب وغيره، قال «٢»:

وقد عرتني ذُرْأَةٌ بادي بدي ... وَرِثْيَةٌ تنهضُ في تشدُّدي

بعد التصابي والشباب الأمْلَدِ

قوله: بادي بدي: أي في أول الأمر.

...


(١) سورة هود: ١١/ ٧٧ وَلَمّاا جااءَتْ رُسُلُناا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضااقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقاالَ هاذاا يَوْمٌ عَصِيبٌ وسورة العنكبوت: ٢٩/ ٣٣ وَلَمّاا أَنْ جااءَتْ رُسُلُناا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضااقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقاالُوا لاا تَخَفْ وَلاا تَحْزَنْ .. الآية.
(٢) الشاهد في اللسان (ذرأ، بدا، رثا) لأبي نخيلة السعدي، وفي روايته:
« ... بالتشدد»
بدل:
« ... في تشدد»
والبيت الثالث:
«وصار للفحل لساني ويدي»
بدل: «
بعد التصابي ...
إلخ» وفي التكملة (بدا» قال:
«والرواية
« ... في تشددي»
وقال: إن «
صار للفحل ...
إلخ» ليس من رجز أبي نخيله، وإن البيت الثالث هو «
بعد انتهاضٍ في الشباب الأملد
والرثية: وجع المفاصل، وقيل: كل ما منعك من الانبعاث من وجع أو كبر.