للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل بالفتح، يفعِل بالكسر

[ن]

[شَفَن]: شفنه شفوناً: إِذا نظر إِليه بمؤخر عينه من البغض، فهو شافنٌ وشَفون، قال «١»:

حِذارَ مُرْتَقِبٍ شَفونِ

أي: غيور لا يزال ينظر.

[ي]

[شفى]: شفاه اللّاه تعالى من مرضه: أي عافاه، قال اللّاه تعالى: فِيهِ شِفااءٌ لِلنّااسِ «٢». وقوله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ماا هُوَ شِفااءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ «٣» إِنما خص المؤمنين لأنهم اشتفوا به.

... فَعَل يَفْعَل، بالفتح

[ع]

[شَفَع]: شَفَعَهُ: أي جعله شفعاً،

وفي الحديث «٤»: «أمر النبي عليه السلام بلالًا أن يشفع الأذان ويوتر الإِقامة»

وهذا قول مالك، وقول الشافعي كقوله، إِلا أنه يقول: قد قامت الصلاة، مثنى؛ وقال أبو حنيفة: الإِقامة مثنى مثنى.

وشفعت الناقةُ: إِذا كان في بطنها ولدٌ يتبعها ولدٌ.

وشفع فلانٌ إِلى الأمير في فلانٍ شفاعةً.


(١) من عجز بيت للقطامي، كما في اللسان (شفن) وهو بتمامه:
يُسارِقْنَ الكلام إِلي لمَّا ... حَسِسْنَ حِذارَ مُرتقبٍ شَفُوْنِ
(٢) سورة النحل: ١٦/ ٦٩ ... يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهاا شَراابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْواانُهُ فِيهِ شِفااءٌ لِلنّااسِ ....
(٣) سورة الإِسراء: ١٧/ ٨٢ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ماا هُوَ شِفااءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاا يَزِيدُ الظّاالِمِينَ إِلّاا خَسااراً.
(٤) هو في الصحيحين من حديث أنس وغيرهما: البخاري، في الأذان، باب: الأذان مثنى مثنى، رقم (٥٨٠ و ٥٨١) ومسلم في الصلاة، باب: الأمر بشفع الأذان وإِيتار الإِقامة، رقم (٣٧٨)؛ وأحمد في مسنده:
(٣/ ١٠٣، ١٨٩).