للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والباقون بتشديد الزاي ونصب «الروحَ الأمين» وعن عاصم روايتان؛ وقرأ نافع وحفص عن عاصم: وَماا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ «١».

ونزل الرجلُ: إِذا أتى مِنى. قال «٢»:

أنازلة أسماء أم غير نازلةْ ... أبيني لنا يا أسمُ ما أنت فاعلهْ

... فَعَلَ يَفْعَل، بالفتح

[ح]

[نَزَحَ]: نزح الركيَّة نزحاً: إِذا استقى ماءها كله ونُزوح البلد: بُعده. يقال: بلدٌ نازح.

[غ]

[نزغَ]: نزغ بينهم نزغاً: أي أفسد وأغرى.

قال اللّاه تعالى: إِنَّ الشَّيْطاانَ يَنْزَغُ [بَيْنَهُمْ] «٣» «٤».

ونزغه بالكلام: أي طعن عليه.

وفي الحديث: «حض ابن الزبير على الزهد فنزغه إِنسان من أهل المسجد»

[همزة]

[نزأ]: نزأ بين القوم، مهموز: إِذا أفسد.

و [نزا]: نزا عليه: أي حمل. قال ابن الأعرابي: يقال: ما نزاك على كذا؟ أي ما حَمَلك؟

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ع]

[نَزِع]: الأنزع الذي انحسر الشعر عن جانبي رأسه.


(١) سورة الحديد: ٥٧/ ١٦ وانظر الفتح القدير: (٥/ ١٧٢).
(٢) البيت لعامر بن الطفيل كما في اللسان (نزل).
(٣) ليست في الأصل ولا في (ب) أضفناها من بقية النسخ.
(٤) سورة الإِسراء: ١٧/ ٥٣.