للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وطراف ممدود: ممدود الأطناب. قال اللّاه تعالى: فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ «١»: أي ممدودة. قيل: يعني عمداً من نار.

وقيل: العمد: السرادق والأخبية. وقيل:

يعني عمداً يعذبون بها.

... المفاعَلة

[ر]

[الممارّة]: مارَّه: أي سارَّه والتوى عليه: من الحبل الممر، وهو المفتول.

[س]

[المماسَّة]: ماسَّه: أي مسَّ كل واحد منهما الآخر مماسَّة ومساساً، قال اللّاه تعالى: فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيااةِ أَنْ تَقُولَ لاا مِسااسَ «٢» أي: لا أَمَسُّ ولا أُمَسُّ، يعني: إِن عقوبتك في الدنيا ألّا تصافح بالسلام، ولا تكلم، ولا تخالط.

وماسَّ المرأةَ: أي جامَعَها، وقرأ حمزة والكسائي ما لم تماسُّوهن «٣» ومن قبل أن تماسُّوهن «٤» وكذلك في «الأحزاب» «٥». وقرأ الباقون بفتح التاء وحذف الألف.

[ظ]

[المماظة]، بالظاء معجمةً: المنازعة


(١) الهمزة: ١٠٤/ ٩.
(٢) طه: ٢٠/ ٩٧.
(٣) البقرة: ٢/ ٢٣٦.
(٤) البقرة: ٢/ ٢٣٧.
(٥) الأحزاب: ٣٣/ ٤٩. والآية: ياا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذاا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنااتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَماا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهاا ... الآية.