للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أهاجك بالخال الحُمول الدوافع ... فأنت لمهواها من الأرض نازع

[ن]

[خان] التجار: معروف، وهو فارسي معرب.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ف]

[الخافة]: كالخريطة من أَدَمٍ يشتار فيها العسل، وتصغيرها: خويفة.

[ل]

[الخالة]: أخت الأم،

وفي حديث «١» النبي عليه السلام في ابنة حمزة: «ادفعوها إِلى خالتها»

فالخالة أم. قال بعض أصحابِ الشافعي: الخالة أولى بحضانة ولد أختها من الأب لظاهر الحديث. وقال بعضهم:

الأب أولى من الخالة. وعند أبي حنيفة: لا حضانة للأب حتى تنقطع حضانة النساء وتعود الحضانة إِلى العَصَبة فيكون أحق العَصَبة بها.

... ومما جاء على أصله

[ر]

[الخَوَرُ]: مصدر من مصادر قولهم رجل خوَّار قال «٢»:

بل أنت نزوةُ خَوَّار على أمةٍ ... لا يسبقُ الحلباتِ اللؤمُ والخَوَرُ


(١) هو من حديث البراء بن عازب في حديث طويل عند البخاري في الصلح، باب: كيف يكتب ... ، رقم:
(٢٥٥٢) ومن طريق الإِمام علي عند أبي داود في الطلاق، باب: من أحق بالولد، رقم: (٢٢٨٠) ولفظه «الخالة بمنزلة الأم» قضى بذلك صلّى الله عليه وسلم حين اختصم عليّ وجعفر وزيد في ابنة حمزة، فقال علي: ابنة عمّي، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي، وقال زيد: ابنة أخي، فقضى بها صلّى الله عليه وسلم لخالتها وقال الحديث .. والحديث بطوله في مسلم في الجهاد، باب: صلح الحديبية في الحديبية رقم: (١٧٨٣) بدون لفظ الشاهد.
(٢) البيت لعُمَر بن لجأ رداً على جرير، انظر اللسان (خور).