للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الفَعللة

[ث]

[الحثحثة]، بالثاء معجمة بثلاث:

اضطراب البرق في السحاب.

ويقال: حثحثه: أي حَثّه، قال تأبط شراً «١»:

كأنما حَثْحَثُوا حُصًّا قوادِمُه ... أو أُمَّ خِشْفٍ بذي شَتٍّ وطُبّاق

حُصّا قوادمه: يعني الظليم.

[ج]

[الحَجْحَجَة]: النكوص، يقال: حملوا ثم حجحجوا.

والحَجْحَجَة: الكفُّ، حجحج عن الشيء: أي كفّ، قلب حَجْحَج.

[س]

[الحَسْحَسة]: حَسْحَسْتُ اللحمَ: إِذا جعلته على الجمر.

[ص]

[الحَصْحَصة]: حَصْحَص الحق: أي بان.

قال الله تعالى: الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ «٢» قال «٣»:

ألا مبلغٌ عني خداشا بأنه ... كذوب إِذا ما حَصْحَصَ الحق ظالمُ

والحَصْحَصة: الذهاب في الأرض.

والحَصْحَصة: تحريك الشيء حتى يستقر، يقال: حصحص الترابَ: إِذا حركه يميناً وشمالًا، قال حميد بن ثور «٤»:

فحَصْحَصَ في صُمِّ الحصى ثفِناته ... ورام القيامَ ساعة ثم صمّما


(١) البيت له في الصحاح واللسان والتاج (حصص) وانظر المواد (حثث، شثث، طبق)، وفي روايته في اللسان (حصص) تصحيف مطبعي.
(٢) سورة يوسف ١٢ من الآية ٥١.
(٣) البيت من شواهد فتح القدير في تفسير سورة يوسف هذه، ولم يعزه، وفي روايته:
«فمن مبلغ ... »
و « ... فإِنه»
(٤) ديوانه: (١٩) عن التاج، وهو بهذه الرواية في اللسان (حصحص) وفي الصحاح: «الصفا» بدل «الحصى» وعبارة:
«وناء بِسلْمى نوأةَ ... »
بدل
«ورام القيام ساعة ... »
، ورواية أوله في الديوان
«فَنَضْنَضَ ... »
فلا شاهد فيه.