للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهمَّ الشيءَ: أي أذابه. قال الراجز «١»:

وإِذ يُهَمُّ القومُ همَّ الحمِّ

... فعَل، بالفتح، يفعِل، بالكسر

[ب]

[هبَّ] التيس هبيباً: إِذا صاح عند سِفاده.

وهبت الناقة هِباباً: إِذا أسرعت في سيرها. قال لبيد «٢»:

فلها هَبابٌ في الزمام كأنها ... صهباءُ راح مع الجنوب جَهامها

[ت]

[هتَّ] البَكْرُ في صوته هتيتاً: إِذا غضّه.

[ج]

[هجّ]: هجيجُ النارِ: توقدها.

[د]

[هدَّ]: الهديد: الصوت.

[ر]

[هرَّ]: هرير الكلب: دون نباحه. يقال:

هرَّه الكلبُ وهرّ عليه.

وهرّه الناسُ: إِذا كرهوه.

وهرَّ القومُ الحربَ: إِذا كرهوها.

ويقال: هرَّ الشوك: إِذا اشتد يبسه، ويقال: إِنما يقال ذلك إِذا صار كأنياب الهِرِّ. قال «٣»:

رعينا الشَبْرِقَ الرَّيّان حتّى ... إِذا ما هَرَّ وامتَنَعَ المَذَاقا

[ف]

[هفَّ]: الهفيف: سرعة السير. قال (ذو الرمة) «٤»:


(١) الرجز في اللسان (همم) برواية:
يهم فيها القوم همَّ الحَمّ
(٢) البيت من معلقة لبيد المشهورة: ديوانه (١٦٨)، وهو في المقاييس: (٦/ ٥).
(٣) أنشده غير منسوب أيضاً في المجمل والمقاييس (هر): (٦/ ٨) واللسان (هرر).
(٤) ليس في (ل ١) ولا (ت) والبيت في ديوانه: (٢/ ١٣٤٣)، وفيه
« ... من صدور ... »
وأنشده له في المقاييس:
(هف): (٦/ ١٠) واللسان (هفف).