للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أي: رَعَيْنَ العَلوق حتى لاط بهن احمراراً من السِّمَن.

ويقال: ما بالناقة علوق: أي لبن.

والعَلُوق: المنية، قال «١»:

وسائلة بثعلبة بن عمرو ... وقد علقت بثعلبة العَلوقُ

... و [فَعُولة]، بالهاء

[ف]

[العَلوفِة]: الشاة التي تُعلف.

... فَعِيل

[ث]

[العليث]، بالثاء معجمةً بثلاث: الطعام المخلوط بشعير.

[ق]

[العَليق]: القضيم الذي يُعلق على الدابة.

[م]

[العليم]: العالم، قال الله تعالى: وَاللّاهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* «٢».

و [العَليّ]: العالي، قال الله تعالى في إدريس عليه السلام: وَرَفَعْنااهُ مَكااناً عَلِيًّا «٣». قيل: إن الله تعالى أطلعه على مجاري الكواكب في أفلاكها، وأعلمه


(١) البيت للمفضَّل البَكْريّ كما في إصلاح المنطق: (٣٣٣ - ٣٣٤)؛ وهو لهُ في اللسان (علق) وغير منسوب في المقاييس: (٤/ ١٣٠) وروايته فيها جميعاً:
« ... بثعلبة بن سير»
قال ابن السكيت: «أراد ابن سيار»، وأضاف اللسان في (سير) «يريد ثعلبة بن سيار، فغيّره للضرورة» ويروى:
وسائلة بثعلبة بن سَيْر ... وقد عِلقت بثعلبة العلوق
(٢) سورة البقرة: ٢/ ٢٢٤.
(٣) سورة مريم: ١٩/ ٥٧.