للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ابن سيرين: «إني أعتبر الحديث»

: أي يعتبره في تأويل الرؤيا فيعبِّر عليه.

واعتبر: من العِبْرَة، قال الله تعالى:

فَاعْتَبِرُوا ياا أُولِي الْأَبْصاارِ «١».

وفي الحديث «٢»: «السعيد من اعتبر بغيره، والشقي من اعتبر به الناس»

[ط]

[الاعتباط]: اعتبط البهيمةَ: إذا ذبحها من غير علة، قال تأبط شراً «٣»:

ومن لا يُعتبط يَسْأَمْ ويَهْرَمْ ... وتُسْلِمْه المنونُ إلى انقطاعِ

وفي حديث «٤» النبي عليه السلام:

«ومن اعْتَبَطَ مؤمِناً [قتلًا] «٥» فإنه به قَوَداً إلا أن يرضى وليُّ المقتول بالعَقْل»

واعتبط: إذا كذب.

... الاستفعال

[د]

[الاستعباد]: استعبده: أي عَبَّده.

[ر]

[الاستعبار]: استعبر: أي بكى.

... التَّفَعُّل

[ث]

[التَّعَبُّث]: تَعَبَّثَ به: أي تَلَعَّبَ.

[د]

[التعبُّد]: تعبَّد الرجلُ لله عز وجل: من العبادة.

ويقال: تعبَّده: أي استعبده.

والتعبُّد: التكليف.


(١) آخر الآية ٢ من سورة الحشر ٥٩.
(٢) لم نجده، وبنحوه وبدون لفظ الشاهد أخرجه الشهاب القضاعي في مسنده، رقم (٧٦) وابن أبي عاصم في السنة (١٧٨).
(٣) الأرجح أن البيت من أبيات مشهورة لقطري بن الفجاءة كما في الحماسة: (١/ ٢٥).
(٤) الحديث بعبارة ولفظ الشاهد، وبلفظ آخر بمعناه من عدة طرق عند أبي داود في الفتن، باب: في تعظيم قتل المؤمن رقم (٤٢٧٠) وراجع (الأم) للشافعي (كتاب جراح العَمد): (٦/ ٣ - ١٤).
(٥) ساقطة من الأصل (س)، استدر كناها من بقية النسخ ومن سنن أبي داود.